وشارك في الاجتماع، وفد من الجهاز الإعلامي التابع للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، يتقدمه المشرف العام على الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، ووكالة "وفا"، الوزير أحمد عساف. كما شارك ممثلو مركبّات المتابعة، وممثلون عن جمعيات أهلية.
وقال رئيس المتابعة بركة، إننا في مطلع هذا العام أقمنا يوم الدعم لحقوق جماهيرنا العربية، وشهدنا نشاطات في 51 دولة، ورغم أننا عيّنا يوما للدعم، إلا أن النشاطات امتدت لعدة أيام، ولهذا، فإنه من الأفضل امتداد هذا النشاط الذي نريد له أن يكون سنويا، على مدى عدة أيام. واقترح أن يكون الموضوع الأبرز ليوم الدعم في مطلع العام المقبل، مسلسل القوانين العنصرية التي تطال شعبنا الفلسطيني في جميع اماكن تواجده، ولكن بشكل خاص جماهيرنا العربية في الداخل. وايضا الهجمة ومؤامرة اقتلاع جماهيرنا العربية في النقب، وهي قضية الأرض الأخطر التي نواجها في السنوات الأخيرة.
وتابع بركة قائلا، إننا نريد من خلال هذا النشاط العالمي، تسليط الضوء عينيا على قضايا جماهيرنا، بضمن قضايا شعبنا الفلسطيني، لغرض نسف مزاعم إسرائيل بأنها "نظام ديمقراطي"، فجماهيرنا وإن كانت تحظى بحق التمثيل، إلا أنها تواجه في الوقت ذاته سياسة الاقصاء عن الحيز السياسي العام وشرعية التأثير على القرار. الى جانب سياسة التمييز العنصري التي تهدف الى مقاومات حياتنا العامة وتطويرها في جميع مناحي الحياة.
وقال مشرف العام على الإعلام الفلسطيني الرسمي أحمد عساف، إن معاناة شعبنا الفلسطيني واحدة، وإن تنوعت اشكالها، بحسب أماكن التواجد، داخل الوطن وفي أماكن التهجير القسري. واضاف، نحن نريد للعالم، وبالذات شعوب العالم والرأي العام العالمي أن يلتفت الى ما يجري لشعبنا في مناطق 1948، الى جانب ما يواجهه شعبنا في جميع أماكن تواجده. وأكد على جاهزية طواقم السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ذات الشأن، لدعم أسبوع الدعم لجماهيرنا الفلسطينية في الداخل، من خلال القنوات الإعلامية، وسفارات فلسطين، ومختلف اللجان والأطر الفلسطينية، ولجان الصداقة والتضامن مع الشعب الفلسطيني، المنتشرة في غالبية دول العالم.
وجرى نقاش أغنى الفكرة العامة، في مختلف الاتجاهات. وتقرر تكليف طاقم سكرتيري مركبّات لجنة المتابعة، وممثلين عن جمعيات ومراكز أهلية ذات شأن، لبلورة الاقتراحات التي وردت، وجدول العمل، وتوزيع العام، لوضع برنامج متكامل، في اقرب وقت، لغرض البدء بالتنفيذ.